الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم
.[سورة الشعراء: آية 30]: .الإعراب: جملة: {قال} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {جئتك} في محلّ نصب حال والعامل مقدّر هو مقول القول أي أتفعل ذلك بي في حال مجيئي بشيء يبيّن صدق دعواي. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما تقدّم. .[سورة الشعراء: آية 31]: .الإعراب: جملة: {قال} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {ائت به} جواب شرط مقدّر أي: في محلّ جزم إن كنت صادقا فأت به وجملة الشرط في محلّ نصب مقول القول. وجملة: {كنت من الصادقين} لا محلّ لها تفسيريّة. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله أي: فأت به. .[سورة الشعراء الآيات: 32- 33]: .الإعراب: جملة: {ألقى عصاه} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {هي ثعبان} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. (33) الواو عاطفة {للناظرين} متعلّق بمحذوف خبر ثان للمبتدأ هي أي مبهرة. وجملة: {نزع} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. وجملة: {هي بيضاء} لا محلّ لها معطوفة على جملة نزع. .الفوائد: مرّ معنا أن {إذا} تكون تفسيرية وظرفية وفجائية. ونحب هنا أن نؤكّد على إذا الفجائية. أ- فهي تختص بالجمل الاسمية، ولا تحتاج إلى جواب، ولا تقع في ابتداء الكلام، ومعناها الحال، والأرجح أنها حرف، نحو قوله تعالى: {فَأَلْقاها فَإِذا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعى} وقوله في الآية التي نحن بصددها {فَأَلْقى عَصاهُ فَإِذا هِيَ ثُعْبانٌ مُبِينٌ} {وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذا هِيَ بَيْضاءُ لِلنَّاظِرِينَ}. ب- وتكون جوابا للجزاء، مثلها مثل الفاء. قال اللّه تعالى وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذا هُمْ يَقْنَطُونَ. ج- وقد تسد مسدّ الخبر، نحو: جئتك فإذا أخوك التقدير جئتك فإذا أخوك موجود. .[سورة الشعراء الآيات: 34- 35]: .الإعراب: جملة: {قال} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {إنّ هذا لساحر} في محلّ نصب مقول القول. (35) {من أرضكم} متعلّق ب {يخرجكم}، {بسحره} متعلّق ب {يخرجكم}، والباء سببيّة الفاء عاطفة {ماذا} اسم استفهام في محلّ نصب مفعول به مقدّم. وجملة: {يريد} في محلّ رفع نعت لساحر. وجملة: {يخرجكم} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ {أن}. والمصدر المؤوّل {أن يخرجكم} في محلّ نصب مفعول به عامله يريد. وجملة: {تأمرون} في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول. .[سورة الشعراء الآيات: 36- 37]: .الإعراب: جملة: {قالوا} لا محلّ لها استئنافيّة بيانيّة. وجملة: {أرجه} في محلّ نصب مقول القول. وجملة: {ابعث} في محلّ نصب معطوفة على جملة أرجه. (37) {بكلّ} متعلّق ب {يأتوك} المجزوم بجواب الطلب، وعلامة الجزم حذف النون. وجملة: {يأتوك} لا محلّ لها جواب شرط مقدّر غير مقترنة بالفاء. .[سورة الشعراء الآيات: 38- 40]: .الإعراب: جملة: {جمع السحرة} لا محلّ لها معطوفة على مستأنف مقدّر أي: فبعث الحاشرين فجمع السحرة. (39) الواو عاطفة {للناس} متعلّق ب {قيل}، {هل} حرف استفهام فيه معنى الحثّ، والترجيّ في {لعلّنا} لمعنى الرغبة في عدم اتّباع موسى {كانوا} فعل ماض ناقص في محلّ جزم فعل الشرط {هم} ضمير فصل. وجملة: {قيل} لا محلّ لها معطوفة على جملة جمع السحرة. وجملة: {هل أنتم مجتمعون} في محلّ رفع نائب الفاعل. وجملة: {لعلّنا نتّبع} لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: {نتّبع} في محلّ رفع خبر لعلّنا. وجملة: {كانوا الغالبين} لا محلّ لها استئناف بيانيّ... وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله. .الصرف: .[سورة الشعراء: آية 41]: .الإعراب: جملة: {جاء السحرة} في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: {قالوا} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم. وجملة: {إنّ لنا لأجرا} في محلّ نصب مقول القول. وجملة: {إن كنّا} {الغالبين} لا محلّ لها استئناف بيانيّ، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله. .[سورة الشعراء: آية 42]: .الإعراب: جملة: {قال} لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: {إنكم لمن المقرّبين} في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول المقدّرة المدلول عليها بحرف الجواب نعم أي: إنّ لكم لأجرا وإنّكم لمن المقرّبين. .[سورة الشعراء: آية 43]: .الإعراب: وجملة: {قال لهم موسى} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {ألقوا} في محلّ نصب مقول القول. وجملة: {أنتم ملقون} لا محلّ لها صلة الموصول {ما}. .[سورة الشعراء الآيات: 44- 48]: .الإعراب: جملة: ألقوا... لا محلّ لها معطوفة على جملة قال لهم موسى. وجملة: {قالوا} لا محلّ لها معطوفة على جملة ألقوا. وجملة: {نقسم} بعزّة فرعون في محلّ نصب مقول القول. وجملة: {إنا لنحن الغالبون} لا محلّ لها جواب القسم المقدّر. وجملة: {نحن الغالبون} في محلّ رفع خبر إنّ. (45) الفاء عاطفة في الموضعين {إذا هي} مر إعرابها، {ما} موصول مفعول به والعائد محذوف أي يأفكونه. وجملة: {ألقى موسى} لا محلّ لها معطوفة على جملة ألقوا. وجملة: {هي تلقف} لا محلّ لها معطوفة على جملة ألقى. وجملة: {تلقف} في محلّ رفع خبر المبتدأ {هي}. وجملة: {يأفكون} لا محلّ لها صلة الموصول {ما}. (46) الفاء عاطفة {السحرة} نائب الفاعل للفعل {ألقي} {ساجدين} حال منصوبة من السحرة وعلامة النصب الياء. وجملة: {ألقي السحرة} لا محلّ لها معطوفة على جملة ألقى موسى. (47- 48) {بربّ} متعلّق ب {آمنّا}. {ربّ} بدل من ربّ الأول مجرور. وجملة: {قالوا} في محلّ نصب حال من السحرة بتقدير {قد} وجملة: {آمنّا} في محل نصب مقول القول. .البلاغة: عبّر عن الخرور بالإلقاء، لأنه ذكر مع الإلقاءات، فسلك به طريق المشاكلة. وفيه أيضا، مع مرعاة المشاكلة، أنهم حين رأوا ما رأوا، لم يتمالكوا أن رموا بأنفسهم إلى الأرض ساجدين، كأنهم أخذوا فطرحوا طرحا. فهناك استعارة تبعية زادت حسنها المشاكلة.
|